دخلت الدكان لأجلب ما أسد به رمقي وأستعدي به على جوع المساء. كان ممتلئا بزمرة من الرجال إلا هي. لتخرج مسرعة سعالها ملأ الفضاء، أدركت أن في الأمر مصيبة، صوبت إليها مقلتاي كاد الدمع منهما يبلل المكان. جاء صاحب الدكان فهمس في أذني بخبر. آه ليتني لم آت ولم أدخله ولم أسمع. خبر فادح جلل زعزع السهل والجبل فيه قال القائل: إنها مريضة مرضا خبيثا ويستفسر في الحديث، فيما وقفت برهة لا أقدر مداها ولا ما وقع لي فيها..
حسن إدريسي (25ماي 2012)
رائع شكرا
ردحذف