العدالة بين الإصلاح والحرمان

     صرمت النوق مرة أخرى وهو ما جعلني أتأكد من كون حكوتنا مجرد حبوب هلوسة تم بها "تدويخ" الشعب المغربي حيث قلبت كل الموازين مع الحكومة الملتحية المتمسلمة وهي من مبادئ الإسلام أبعد .
    إذا كانت كلمة " إقرأ" أول ما نزل من القرآن الكريم وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بطلب العلم من المهد إلى اللحد فالحكومة اللاعادلة واللاتنموية بواسطة وزير التعليم العالي تحرمنا من أرقى وأشرف حق وهو حق التحصيل العلمي وتطوير القدرات.
    كنا ننتظر من المصباح السحري -مصباح العدالة- أن ينير الطريق لكنه أزم الوضعية. 


     في عهد المصباح ظهرت فتوى تبيح "المصاحبة" وأخرى تبيح للمرأة تصريف شهوتها بالجزر ويد المهراز مع استعمال الأدوات الجنسية المستوردة من الغرب(sexy toy)...و...و...أهكذا يكون الإسلام؟ والوزراء الملتحون لم يحركو ساكنة والأمر عادي لأنهم مجرد "عطرية" في قدر المخزن.
    غالبا ما كنت أنتقد أبناءكم وانتقادي اليوم سيطالكم ويقض مضجعكم فأبشروا بفساد سياستكم وخراب مشروعكم التنموي. وتبا للتنمية إذا كان شعارها هو
الحرمان بهدف الإصلاح وإني بريء منكم.


حسن إدريسي.(22-04-2012)

هل أعجبك الموضوع ؟

هناك تعليق واحد:

جميع الحقوق محفوظة لمدونةزفرات ©2012-2013 | ، . |