خبر فادح جلل زعزع السهل والجبل

   دخلت اليوم إلى المؤسسة وكلما توجهت ببصري إلى اتجاه إلا ورأيت حوله مجمعا حافلا تصطك فيه الأقدام بالأقدام، وتمتزج فيه الأنفاس بالأنفاس والدموع بالدموع، فلما استفسرت عن الأمر سمعت قوما يقول:" قبح الله السرعة" وآخر يقو:" هي حمامة من حمام الجنة لأنها طفلة يسمها الصفاء" فعلمت أن هناك طفلة ماتت في حادث وأن هذا الحادث سبب هذا الاجتماع. لم يقنعني هذا الإجمال وأحببت أن أعرف التفاصيل لأتوصل إلى أنها تلميذة بريئة فارقت الحياة يوم أمس بعهدما صدمها مجرم قاتل بسيارته حينما كانت تهم بالنزول من الحافلة المدرسية ليفر هاربا. فالخزي والعار للقتلة المجرمين ولعديمي الإنسانية والإحساس. وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم لعائلة الضحية وللأسرة التعليمية بثانوية قاسيطة التأهيلي من أطر وتلاميذ بأحر التعازي والمواساة في هذا المصاب الجلل و "إنا لله وأنا إليه راجعون"

                                                              ذ.حسن إدريسي.24 ديسمبر، 2011


هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةزفرات ©2012-2013 | ، . |