دوائر منها الأخضر والأحمر، مربعات متقاطعة؛ لكنها قصدا لم تشكل راية إسرائيل لمعاداتها للكيان الصهيوني.
أشكال خرافية ممشوقة ببهجة ألوان الصحراء؛ البني والأصفر يجمع بينهما خيط أخضر نسجوه من زعف النخيل.
دنيا قريبة بعيدة من عالم الخفافيش، يتجادبها الطرفان وقصدا يقع التنافر لإيمان أصحابها بأن الحكمة الربانية تسير الكون.
و بعد أن تمحصوا واستنتجوا ما استنتجوه من تأويلات هي كذلك بألوان مختلفة سألوني
عن الحب فقلت: مرتبط بالقلب ومصدره الشعور بفضل الآخر، و القلب عندي نقطة
دم يسيرها العقل، كلما احتاج الدماغ للدم سالت فأنعشته وارتخت أعصاب يدي
واستجمعتْ قواها في أصابع اليد اليمنى خدمة للقلم ليسيل مداده بلون بنفسجي
دم ومداد.
وقلبي نقطة دم لا خفقان و لا حب الساعة.
لا خفقان ولا حب.
ولا حب.
لاحب.
ويستمر العناد في مقاومة المشاعر وفزها لتسقط تباعا.
و الألفة عندي فقط للقلم
للقلم
والعربية
أقصد اللسان
لساني
ويوم يقطع أقطع
وحينها الفرصة للمشاعر
والفرصة للقلب
ليخفق ويحب
ويحب
يحب
...
بقلم: ذ. حسن إدريسي (عاشق الأساطير)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق