
في
الوقت الذي همس في أذني صوت الوفاء يناديني اتسعت حنجرة اللغة العربية
لتسعفني في التعبير عن قيم سامية ومعان عديدة تنهل من ذاكرة جماعية مصدرها
العقل الذكي والعاطفة المتزنة و العمل المخلص. الإخلاص الذي يعد تاج لا
يوضع إلا فوق رأس من يستحقه، سيخطفني الكلام إلى أحابيل البلاغة يا أخي في
الدرب يا حسن إدريسي لأقول الأحسن بالكلمات الحسنى في المقام الأحسن ولله
الأسماء الحسنى وأقول لك بأجمل كلمة
لا تختزل الذاكرة، و تستطيع المقاومة، إنها شمعة الفكر كلما اشتعلت أضاءت وأقول لقد أحسنت يا حسن في الوقت الذي يقول عبد العزيز، كما يقول الأبي القوي الذي يرفض الذل
كل عز لم يؤكد بعلم فإلى ذل يؤول". وأقول للآخر أعد القراءة إني أراك أمام صوت الضمير الحي قد لحنت. قل له يومه أفل فلليوسفي كرامة صانها الله من يد الأزل. هنا أجدني أمام سؤالين: سؤال المعنى أو اللامعنى. بذهن مفتح وقلب متلهف أقول "عندما تولد أفكار تضايق على حرية التفكير على حساب المعنى ،تنبثق أخرى لإقحامها في شرنقة اللامعنى." المعنى يسكنني كيف لا وأنا أبحث عنه بمصباحي في ضوء النهار كي لا نخلف موعدنا مع التاريخ، لأن أمانة التلميذ بقدر ماهي عقد فخار يوشح صدورنا هي مسؤولية جسيمة تطوق عنقنا ،سنظل أوفياء لأكرم اسم علينا : اسم أستاذية الأستاذ الذي ينصت الى نبض متعلميه، ويقول للذي يصغر أمامه إني أراك في الأرق تقول فتخطئ وتريد أن تجيب فتعتريك لجلجة في الكلام فتبطئ. هنا في إغرم أقول :لمن أخطأ الرأي لا تستذنب القدر. أيها الواقف خلف السور احذر من المظلوم سهما صائبا واعلم بأن دعاءه لا يحجب. الناشئة تشهد عليك وفي الآن نفسه تشهد لي، حتى مصابيح القاعة عبرت عن غضبها. لماذا؟ لأنه لا يمكن أن نحجب شمس الواقع بغربال مثقوب، إنها الحقيقة الضائعة في عتمة الواقع، الذي عايشته عن كثب. سأظل وفيا لمبادئي التي جعلتني أقطع وعدا مع نفسي بأن أظل وفيا لها بروح المسؤولية لأجعل من مكافأة الضمير مكافأة فوق كل مكافأة، وأعزف بلحن له طرب .هل يسمع الحجر؟
لا تختزل الذاكرة، و تستطيع المقاومة، إنها شمعة الفكر كلما اشتعلت أضاءت وأقول لقد أحسنت يا حسن في الوقت الذي يقول عبد العزيز، كما يقول الأبي القوي الذي يرفض الذل
كل عز لم يؤكد بعلم فإلى ذل يؤول". وأقول للآخر أعد القراءة إني أراك أمام صوت الضمير الحي قد لحنت. قل له يومه أفل فلليوسفي كرامة صانها الله من يد الأزل. هنا أجدني أمام سؤالين: سؤال المعنى أو اللامعنى. بذهن مفتح وقلب متلهف أقول "عندما تولد أفكار تضايق على حرية التفكير على حساب المعنى ،تنبثق أخرى لإقحامها في شرنقة اللامعنى." المعنى يسكنني كيف لا وأنا أبحث عنه بمصباحي في ضوء النهار كي لا نخلف موعدنا مع التاريخ، لأن أمانة التلميذ بقدر ماهي عقد فخار يوشح صدورنا هي مسؤولية جسيمة تطوق عنقنا ،سنظل أوفياء لأكرم اسم علينا : اسم أستاذية الأستاذ الذي ينصت الى نبض متعلميه، ويقول للذي يصغر أمامه إني أراك في الأرق تقول فتخطئ وتريد أن تجيب فتعتريك لجلجة في الكلام فتبطئ. هنا في إغرم أقول :لمن أخطأ الرأي لا تستذنب القدر. أيها الواقف خلف السور احذر من المظلوم سهما صائبا واعلم بأن دعاءه لا يحجب. الناشئة تشهد عليك وفي الآن نفسه تشهد لي، حتى مصابيح القاعة عبرت عن غضبها. لماذا؟ لأنه لا يمكن أن نحجب شمس الواقع بغربال مثقوب، إنها الحقيقة الضائعة في عتمة الواقع، الذي عايشته عن كثب. سأظل وفيا لمبادئي التي جعلتني أقطع وعدا مع نفسي بأن أظل وفيا لها بروح المسؤولية لأجعل من مكافأة الضمير مكافأة فوق كل مكافأة، وأعزف بلحن له طرب .هل يسمع الحجر؟
ذ.عبد العزيز اليوسفي العلوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق