برنامج "GENIE" والبدائل المعلوماتية في ديداكتيك النص الدرامي

 برنامج "GENIE" والبدائل المعلوماتية في ديداكتيك النص الدرامي
حسن إدريسي وعبد العزيز اليسفي العلوي، "برنامج جيني والبدائل المعلوماتية في ديداكتيك اللغة العربية"
الصفحات: من 51 إلى 67.  

       برنامج جيني(GENIE)هو برنامج وطني، يشكل أحد التوجهات الإصلاحية الكبرى التي حددها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والتي همت مختلف الأسلاك، بحيث نجد الدعامة العاشرة من الميثاق الوطني للتربية والتكوين، تنص على استعمال التكنولوجيات الجديدة للإعلام والتواصل، ويأتي الاعتماد على التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال، وخاصة في مجال التكوين المستمر، وذلك سعيا لتحقيق التوظيف الأمثل للموارد التربوية، ولجلب أكبر فائدة ممكنة من التكنولوجيات الحديثة[1].
  ومن هنا يمكن القول إن الإصلاحات الكبرى للميثاق الوطني للتربية والتكوين، استوجبت سن قوانين وتنظيمات جديدة ذات البعد المؤسسي والتربوي والبيداغوجي التي تتلاءم والتوجهات التي حددها الميثاق، وشملت إعادة هيكلة المنظومة التربوية والتكوينية.
       ويعد انطلاق برنامج جيني "GENIE"، بمثابة حلقة أساسية على درب متابعة الإصلاح الشامل، فهو وضع استراتيجية ذات ثلاثة أبعاد:
- البعد الأول؛ البنية الأساسية: وتشمل القاعة المتعددة الوسائط بمختلف عناصرها.
- البعد الثاني؛ التكوين: ويروم تشجيع الأساتذة على استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في مختلف مؤسسات التعليم العمومي، وإدماج هذه التكنولوجيات بشكل تدريجي لمواكبة البرامج والمناهج التربوية بجميع الأسلاك التعليمية، ولإعداد الأجيال الصاعدة حتى تكون قادرة على التحكم في التكنولوجيات الحديثة واستيعاب ما ينجم عنها من تغير في أساليب العيش والثقافة؛ لأن الثقافة ليست درجة من العلم يحققه الفرد أو المجتمع، ولكنها في حقيقتها هي شخصية الإنسان بكل مقوماته، ومزاجه، وميوله، ورغباته وعاداته وتقاليده، وفي هذا الصدد يقول المفكر الإنجليزي "ماتيو أرنولد" الثقافة هي مسعى نقوم به في سبيل الكمال، عن طريق تنمية جميع مظاهر إنسانيتنا وعن طريق معرفة أفضل ماتوصل إليه الفكر الإنساني. "فإذا كانت الثقافة تمثل المضمون الجوهري (المادي)للتربية والمبرر الواقعي لوجودها وتواجدها،فإن التربية تشكل في المقابل الأداة أو الوسيط L’intument ou le
 médiateur البيداغوجي الحاسم في نقل الثقافة وحفظها كذاكرة إنسانية دائمة الحياة  ومتجددة النشاط وقابلة للتلقين للأجيال الصاعدة ،عبر معارف تراكمية و أنساق رمزية وأدوات فكرية وأعمال خالدة."[2]
- البعد الثالث؛ المحتوى البيداغوجي: ومن خلاله يتم تطوير المحتويات المتفاعلة، وتطوير المحتويات البيداغوجية على أساس إحداث بوابة تربوية وطنية، نظرا لكونها بمثابة الأداة الرئيسية للقيام بإنتاج المضامين التربوية الرقمية، كما تعد وسيلة ناجعة تمكن من التواصل مع نسبة كبيرة من المستعملين والمؤسسات التعليمية، لأنها ستسمح بتنظيم الإنجازات التربوية الموجودة على المستوى الوطني. وتتمظهر هذه العمليات في بث مضامين تربوية على الأنترنيت مجانا لكل من التلاميذ والمدرسين، وكل من يهمه الأمر، مع إمكانية الولوج إلى موارد مختلفة، كجداول الامتحانات، التمارين، المذكرات، والمعطيات الإحصائية.
         في إطار إنتاج المضامين، يقترح مشروع "GENIE" إنتاج المضامين انطلاقا من الدروس المقررة، واعتمادا على الأوليات، ويشجع إنتاج البرمجيات الديداكتيكية والوسائل المتعددة الوسائط التربوية ، بغية إنتاج مضامين تواكب المناهج الدراسية الوطنية، وحتى تكون لها صيغة محلية، تقترح مشاركة النيابات والأكاديميات في إنتاج المضامين وتفعيلها مع الواقع المحلي.
      وتجدر الإشارة إلى أن مشروع جيني  يحظى بتتبع دولي هام، ومواكبة من لدن كبريات المقاولات العلمية في ميدان الإعلاميات في إطار الشراكة المتميزة، كما أنه يؤسس لنقلة نوعية جديدة يشهدها النظام التربوي المغربي.
1-  الأهداف:
       إن الهدف الرئيسي للإستراتيجية المتبعة في برنامج" GENIE" يتمثل في محاولة إدماج التكنولوجية الرقمية في التعليم، لأجل تحسين جودة التربية والتلقين، وذلك من خلال الاستفادة من الأنترنيت والوسائط المتعددة، دونما حاجة للتفكير في تجديد المناهج على المدى القريب[3] فالوسائل التكنولوجية تحفز على الإبداع، والإنتاجية، وعلى روح المبادرة. كما يسمح هذا البرنامج بإدماج تيكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها أداة أساسية شاملة وليست مادة معزولة، فهي تأخذ بعين الاعتبار المجالين التربوي والديداكتيكي، وكذا مجال التأطير، كما تستعمل في إنتاج الوسائل الديداكتيكية وتلقينها[4]
    وبناء على ذلك فمشروع"GENIE" يهدف إلى:
* تقريب المبتدئين من التقنيات الحديثة.
* بيان الاستعمالات الممكنة والنافعة لتقنيات الإعلام والاتصال.
* تعليم كيفية استغلال المبادئ المكتبية ، وإمكانيات الأنترنيت .
* الارتقاء بمستوى أداء الأساتذة وتطوير قدراتهم في استعمال التقنيات الحديثة.
* مواكبة الأساتذة للتطور الحاصل في المضامين البيداغوجية الرقمية.
* إدماج الحاسوب كوسيلة ديداكتيكية في العملية التعليمية-التعلمية .
* تمكين التلاميذ من الاستعمالات المتعددة للإعلاميات، والوسائل السمعية البصرية المرتبطة بالمناهج التربوية، والبحث عن المعطيات من خلال الاستثمار الأمثل للأنترنيت.
* تقليص الهوة الرقمية بالبلاد مقارنة بالدول المتقدمة، من خلال نشر ثقافة تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
* إكساب التلاميذ المهارات الأساسية للاستخدام الناجع والفعال للتقنيات الحديثة ، منذ حداثة سنهم.
2-              واقع الإنجاز:
        لعل ما يبرهن على كون برنامج جيني "GENIE" قد بدأ يفعل في المدرسة المغربية، هو ظهور ما يسمى بالقاعة المتعددة الوسائط. فما هي هذه القاعة؟، وما هي مواصفاتها؟.
أ‌-  مواصفات القاعة المتعددة الوسائط:
هي قاعة تتوفر على شروط السلامة اللازمة ، وهي مزودة بالكهرباء والإنارة الضرورية. وتتوفر على حواسيب موزعة(SERUEUR) وأخرى موزعة(STATIONS DE TRIVAIL)، وعلى آلة الطباعة ،ومسلاط فيديو ، وشاشة للعرض ، وعلى أنظمة للتشغيل ، وأقراص مدمجة.
   وهي قاعة موصولة بشبكة الأنترنيت المحصنة تربويا (DIS POSITIF DE FILTRAGE) مع وجود  شبكة تربط بين جميع الحواسيب، ولا يسمح بولوج المواقع الغير المتفق حولها مع الأستاذ .وتحتوي القاعة كذلك على خزانة تتضمن جل البرامج الديداكتيكية الضرورية للعمل،هذه البرامج مصادق عليها تربويا.
ب- لجنة تسيير القاعة:
         تتكون لجنة تسيير القاعة المتعددة الوسائط من مدير المؤسسة، ومجلس تدبير المؤسسة، وأستاذان متخصصان في تكنولوجيا المعلوميات ، هذا في السلك الثانوي التأهيلي.
       وتسهر هذه اللجنة على وضع القانون الداخلي للقاعة، وعلى برمجة الأنشطة التربوية المزمع إنجازها حسب توزيع زمني دوري.وتقوم بإنجاز تقارير دورية من خلال تتبع واستثمار الأنشطة اليومية المنجزة في القاعة، وتنسق مع المصالح المختصة في الوسائل التكنولوجية لإصلاح الأجهزة وتعمل على التحسيس بأهمية استعمال الأنترنيت، عن طريق الإعلانات  وتوزيع المطبوعات والملصقات، وعن طريق الاجتماع بآباء وأولياء التلاميذ.
     القاعة المتعددة الوسائط مختصة في التكوين في المعلوميات ، إذ تروم إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في دعم مختلف المواد حسب ما وفره مشروع GENIE أسبوعيا لكل تلميذ داخل المؤسسة،وقد تم تحديد حصة كل تلميذ في الثانوي التأهيلي في ثلاث ساعات أسبوعيا.
   تستغل هذه القاعة في تنفيذ الدورات التكوينية  الخاصة ببرنامج "جيني" لفائدة الأساتذة، وفق برنامج يراعي الزمن التكويني بالمؤسسة.
ج-  إنجاز  الأنشطة داخل القاعة:
          لإنجاز نشاط تربوي داخل القاعة المتعددة الوسائط، تتخذ التدابير التالية:
* التأكد من حجز القاعة ، والتأكد من وجود البرامج التي يتطلبها النشاط مثبتة على الحواسيب، وبعد ذلك يتم إخبار  التلاميذ بتوقيت الحصة ، وتكليفهم قبليا بالأعمال التحضيرية.
* أثناء الحصة لابد من التأكد من جاهزية  المعدات المعلوماتية، ثم توزيع  التلاميذ بانتظام، واستعمال الخزانة التي تكون مثبتة على الحاسوب.
* عند نهاية الحصة لابد من أن تعاد الأجهزة والمعدات إلى حالتها الأولى .ويتم توثيق النشاط المزاول في الدفتر المخصص لذلك.
         وعند استعمال الأنترنيت بالقاعة يمنع تقديم أي معلومة شخصية (هاتف،(EMAL) ...) لأي شخص مجهول أثناء النقاش، كما  لا يسمح بتحميل أو استخدام أي برنامج خارج النشاط المزاول إلا بإذن من المشرف على القاعة.
     وتسند مهمة تنشيط القاعة إلى الأستاذين اللذين استفادا من التكوين في إطار برنامج "GENIE"، ثم إلى الأساتذة الذين يشتغلون بجدول حصص غير كامل، وإلى القيم على الخزانة، وإلى الأستاذ أو الإداري المتطوع، شريطة ألا يؤثر ذلك على مهمته الأصلية.
      وتجدر الإشارة هنا، إلى أنه من اللازم وضع قانون داخلي ينظم سير القاعة . ومن بين الإجراءات المقترحة في هذا الصدد نذكر:
* العمل بهدوء واحترام الآخرين.
* متعلمين في كل حاسوب على أساس أن تكون المناولة متكافئة بينهما .
* يخضع الإبحار في الأنترنيت للقوانين الجاري بها العمل (احترام حقوق الإنسان، احترام حقوق المؤلفين، احترام الشخصية الإنسانية، عدم التحريض على العنصرية أو العنف.
* لا يسمح بالإبحار في المواقع المنافية للأهداف البيداغوجية.
* احترام حقوق المؤلف تمنع إعادة استعمال مواده [ نصوص، صور...] إلا بإذنه.
* يمنع على مستعملي الأنترنيت اختراق حواسيب أخرى(قرصنة)، أزو تغيير محتوى المواضيع التي ليست في ملكهم.
* يمنع منعا كليا قرصنة البرامج والبرانم.
 * يجب ألا تستعمل شبكة الأنترنيت الخاصة بالمؤسسة في أهداف تجارية .
* يمنع طبع الصور بطابعة القاعة.
* لتفادي انتشار الفيروسات ، يمنع استعمال القرص المرن.
* لمنشطي القاعة الصلاحية التامة في مراقبة وتتبع عناوين المواقع التي استعملت خلال الحصة أو خلال النهار للتحقق من مدى احترام المستعملين للقانون الداخلي الخاص بالقاعة.
        إن عدم احترام بنود هذا القانون الداخلي قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات تأديبية في حق المستعمل؛ حرمانه من الاستفادة من القاعة لمدة يحددها مجلس تدبير المؤسسة.
  إن الحديث عن واقع إنجاز برنامج جيني  GENIEيفرض علينا الإنصات للغة النقدية المصاحبة للقضايا التربوية والاجتماعية، فبالرغم من  العديد من البرامج التكوينية لفائدة مختلف رجال التعليم ضمن برنامج "جيني"، مركزيا،جهويا ونيابيا، وبالرغم من الأموال الطائلة التي صرفت، مقابل التعويضات، والتنقل، والتغذية ووسائل العمل، يبقى السؤال المطروح، هو،بأية حصيلة؟ وبأية مردودية؟
  وفي هذ الإطار، نجد الأستاذ المكي ناشيد، يذهب إلى القول الآتي:"بالتأكيد أن مراحل تنفيذ برنامج "جيني" لم تواكبها عمليات التتبع والتقييم للوقوف على النتائج، ورصد الأخطاء، والتعثرات قصد معالجتها في الوقت المناسب،لكن ومن خلال ملاحظتين أساسيتين، يمكن التأكيد على أن البرنامج كان مآله في النهاية ميالا إلى الفشل الذريع؛الملاحظة الأولى تتمثل في دخول برنامج"نافذة" على الخط...،وهو مايؤشر إلى وجود نوع من الفشل في تنفيذ برنامج "جيني"، لذلك جاء برنامج "نافذة" لتدارك النقص الحاصل[...]،الملاحظة الثانية، وتتعلق بمسار برنامج "جيني" بالمؤسسات التعليمية الذي يكشف بالواقع الملموس على مواطن النقص والضعف والخلل والتقصير الذي استشرى ونما في سياق سيرورة البرنامج، فعطل من عمليات تفعيله."[5]غير أن هذا الواقع لايمنع من التطلع إلى واقع أحسن يسعى إلى محاولة الإصلاح الشامل، الذي يساهم فيه جميع أفراد المجتمع.
3- الانتظارات:
       في هذا الإطار يمكن الحديث عن الرهانات الكبرى التي نراهن عليها ، والتي تكمن بالخصوص في المضامين التي يجب أن تكون منسجمة باستمرار مع خصوصياتنا الوطنية ، ومتشبعة بموروثنا الثقافي،وبشخصيتنا المغربية، على غرار ما تم القيام به بخصوص الكتب المدرسية ومضامينها.
    وعموما، ينتظر من هذا المشروع تعميم تيكنولوجيا المعلومات والاتصال التي تم اعتمادها في نهاية شهر مارس ،والتي تتمحور حول تحقيق ثلاث محاور متكاملة كما يلي:
* محور"تكوين المدرسين" وتتجلى أهميته في تمكين الأساتذة من الاستعمال الفعلي لتكنولوجيا المعلوميات  والاتصالات التي ستوضع رهن إشارتهم.
* محور "إنتاج المضامين" ويهتم بإنتاج المضامين التربوية الرقمية الملائمة لنظام التعليم بالمغرب . ويكتسي هذا المحور أهمية قصوى باعتباره حجر الأساس في نجاح الاستراتيجية المتبعة ، وضمان استمرارها .إنها الكفيلة في تحقيق الإدماج الفعلي لتكنولوجيات المعلوميات والاتصالات في المنظومة التربوية المغربية.
       إن هذا المشروع من المرتقب أن يساهم في تطوير المناهج الدراسية الوطنية، والطرق الديداكتيكية الناجعة. وذلك من خلال تزويد المؤسسات التعليمية بالحد الأدنى من المعدات الرقمية المواكبة للتصورات التي أفرزتها الثورة التكنولوجية المعاصرة. ولن يتحقق ذلك إلا من خلال تشجيع البرمجيات الديداكتيكية والوسائل والمتعددة الوسائط التربوية، وتشجيع الأساتذة على الانفتاح على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حصصهم الدراسية، وإثارة التلاميذ إليها عن طريق إبراز أهميتها في الحياة المدرسية التربوية وحتى في الحياة اليومية. خصوصا وأن عملية تفعيله داخل المؤسسات التعليمية لم ترق إلى المستوى المنتظر بعد، وهو ما أكدته الدراسة الميدانية التي أجريناها، والتي يمكن عرض نتائجها كالأتي:
واقع الإنجاز بالمؤسسات التعليمية:
اختبار التلميذ:
تم توزيع العديد من الاستمارات الخاصة باستعمال القاعة المتعددة الوسائط داخل الثانويات، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم على عينة من التلاميذ، وهم يتوزعون بين مستويات الأولى والثانية باكالوريا آداب وعلوم إنسانية ،وعلوم  كما يتضح في الجدول التالي:

%

المجموع

2باك آداب.وع إ

2 باك ع

1باك آداب وع إ

1باك ع
المستوى

الجنس



40.48


44

%


العدد


%


العدد


%

العدد

%

العدد


الذكور


44.44

12

47.05

8

56.53

13

40.7

11



59.52


50


55.56


15


52.95


9


43.47


10


59.30


16


الإناث


100

94

100

27

100

17

100

23

100

27

المجموع












إذن، تم فحص 94 تلميذا 44 من جنس الذكور و50 من الإناث.
- هل تملك حاسوبا واتصالا بشبكة الانترنيت؟

%

المجموع

2باك آداب.وع إ

2 باك ع

1باك آداب وع إ

1باك ع
المستوى

الاختيارات


67.07

63


%


العدد


%

العدد

%

العدد

%

العدد


نعم

77.78

21

41.17

7

65.2

15

74.07

20


32.98


31


22.22


6


52.82


10


34.78


8


26.03


7


لا

100

94



27

100

17

100

23

100

27

المجموع












من خلال الجدول السابق اتضح لنا أن أغلب التلاميذ يمتلكون حاسوبا (67.07%) من مجموع المفحوصين.
- هل تستثمر التكنولوجيا الحديثة (الحاسوب ،الانترنيت...) في تحصيلك الدراسي؟

%

المجموع

2باك آداب.وع إ

2 باك ع

1باك آداب وع إ

1باك ع
المستوى

الاختيارات


25.53


24

%


العدد


%

العدد

%

العدد

%

العدد


نعم

18.51

5

41.17

7

21.74

5

25.93

7


74.47


70


81.48


22


52.82


10


78.26



18


74.07


20


لا

100

94

100

27

100

17

100

23

100

27

المجموع












نلاحظ من خلال الجدول، بأن نسبة استخدام الحاسوب والأنترنيت في التحصيل الدراسي، لازالت متعثرة في جميع التخصصات، مع تفوق التلاميذ ذوي التخصص العلمي، على ذوي التخصص الأدبي في الإقبال على التعلم باستخدام الحاسوب.
- هل سبق لأستاذك أن قدم درسا في اللغة العربية بواسطة الحاسوب العاكس الرقمي؟

%

المجموع

2باك آداب.وع إ

2 باك ع

1باك آداب وع إ

1باك ع
المستوى

الاختيارات


24.46


23

%


العدد


%

العدد

%

العدد

%

العدد


نعم

33.33

9

17.64

3

30.43

7

14.81

4



75.53



71





66.66



18




82.35



14





69.56


16



85.18


23






لا


----

6

----

2

-----

1

----

1

----

2
كم مرة في الشهر

100

94

100

27

100

17

100

23

100

27

المجموع












يظهر لنا من خلال الجدول أن نسبة تعامل الأستاذ مع الوسائل السمعية البصرية في تقديم الدروس ضعيفة جدا.
- هل تتوفر مؤسستك التعليمية على قاعة جيني؟

%

المجموع

2باك آداب.وع إ

2 باك ع

1باك آداب وع إ

1باك ع
المستوى

الاختيارات


64


66

%


العدد


%

العدد

%

العدد

%

العدد


نعم

29.25

16

74.70

11

74

17

81.48

22



29.80



28



40.74



11




35.30




6





26



6



18.52


5




لا


100

94

100

27

100

17

100

23

100

27

المجموع
من خلال ملاحظتنا للجدول يمكننا القول بأن أغلب المؤسسات تتوفر على قاعة "جيني".
- هل يحافظ التلاميذ على تجهيزات القاعة؟.

%

المجموع

2باك آداب.وع إ

2 باك ع

1باك آداب وع إ

1باك ع
المستوى

الاختيارات


47.48


45

%


العدد


%

العدد

%

العدد

%

العدد


نعم

65.21

15

52.94

9

30.43

7

51.85

14



52.12



49


44.44



12



29.62



8





69.57



16


48.14


13




لا


100

94

100

27

100

17

100

23

100

27

المجموع
نلاحظ بأن الآراء تتراوح بين كون التلاميذ يحافظون على معدات القاعة ولا يحافظون، لكن على العموم فهم لا يحافظون عليها.
- ما هو الدرس الذي تستوعبه بسرعة وحيوية؟.

%


المجموع



2 آداب وع.إنسانية


2 ب ع


 1 آداب وع.إنسانية


1 باك ع
المستوى

الاختيارات




14.90





14



%





لعدد

%

العدد

%

العدد

%

العدد





السبورة والطباشير والكتاب المدرسي


18.51


5

11.77


2

13.04

3

14.81

4


39.36


37


37.03



10


41.17


7


35


8


44.44


12


وسيلة سمعية بصرية
16

15

14.81

4

17.64
3

22
5
11.11
3
شريط صوتي


10.63

10


11.11


3

17.64


3


13.04


3



3.70


1

صورة ثابتة

16.14

18

18.51


5

11.77

2

17.40

4

26

7
تكنولوجيا المعلومات والاتصال

100
94

27
100
17
100
23
100
27


المجموع
يتضح أن أغلب التلاميذ يفضلون الانفتاح على الوسائل السمعية البصرية مع توظيف تكنولوجية المعلومات والاتصال.
* اختبار الأستاذ:
     وبموازاة مع الاستمارات التي وزعناها على التلاميذ، وزعنا استمارات أخرى على  مجموعة من الأساتذة ،تتضمناها عدة أسئلةمكنتنا من معرفة نسبة استثمارهم  لتكنولوجيا المعلومات والاتصال فيالتدريس. فرغنا أهمها، فكانت النتائج على النحو الآتي:
- هت تملكون حاسوبا؟

النسبة المئوية
%


العدد


الاختيارات



100

19

نعم

0

0

لا

100

19

المجموع
كل الأساتذة المفحوصين يمتلكون حاسوبا.
- هل تملكون اتصالا بشبكة الأنترنيت؟.

النسبة المئوية
%


العدد



الاختيارات



79

15

نعم

21.05

4

لا

100

19

المجموع
أغلب الأساتذة يمتلكون حاسوبا.
- السؤال 3: هل استفدتم من الأيام التكوينية حول برنامج جيني؟

النسبة المئوية
%


العدد



الاختيارات



89.48

17

نعم

10.52

2

لا

100

19

المجموع
أغلب الأساتذة استفادوا من الدورات التكوينية لبرنامج "جيني".
- هل سبق لكم أن أنجزتم مشروعا مع تلامذتكم بواسطة هذه التكنولوجيا؟

النسبة المئوية
%


العدد



الاختيارات



36.84

7

نعم

63.16

12

لا

100

19

المجموع
أغلب الأساتذة لا ينجزون دروسا  مع تلاميذهم باستعمال تكنولوجيا المعلومات، وهذا يتطابق مع الإجابات التي قدمها التلاميذ بهذا الخصوص.
مصادر:
 [1])سلسلة التشريع التربوي، الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الطبعة الأولى، أكتوبر2006، دار الحرف للنشر والتوزيع،ص:67.
 [2]  الغالي أحرشاو، التربية والثقافة أي علاقة وأية وظيفة،مجلة علوم التربية ، العدد الرابع والأربعون- يوليوز 2010،مطبعة النجاح الجدديدة،ص:8.
 [3] البرنامج الوطني لتعليم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمؤسسات التعليمية GENIE،دجنبر 2006،ص3.
 [4] نفسه
 [5] المكي ناشيد، السياسة التعليمية بالمغرب بين أزمة الإصلاح وإصلاح الأزمة، الشركة المكتبية ومطبعة فارير- سطات ،ط1،يوليوز 2008 صص214،215.





هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةزفرات ©2012-2013 | ، . |