المجد للأستاذ (ة)...!




     حســــــن إدريســـــي

     أرى أن الوزارة تبرر عجزها في إصلاح المنظومة التعليمية بخلق صراع مزيف بين المعلم والمتعلم عن طريق تشجيعها للتصرفات اللامسؤولة لبعض المنحرفين الذين لا رغبة لهم في التعلم عن طريق إسراعها في فتح تحقيقات كلما تمت الإشارة إلى الأستاذ بإصبع الاتهام.  وفي مقابل ذلك يتعرض آلاف الأساتذة يوميا للمضايقات والإهانات من طرف متعلميهم وأولياء أمورهم بل ومن بعض المسؤولين أحيانا ولا تحرك الوزارة ساكنة.
     إنها مع سبق الإصرار و ترصد الهفوة تحاول إلصاق تهمة فساد المنظومة بالمدرس المغلوب على أمره في زمن الرذيلة.
   أما خالتي  النقابة فلا أراها اليوم إلا بقرة شاخت ولم تقو على النهوض وصار همها الوحيد هو إصدار بلاغات تخبرنا فيها بالهجمات التي هي طرف فيها. باعتبارها زوجة الأب الثانية التي لا ترى الأستاذ إلا ربيبا وكما يقال " مَعْمّر الربيب يكون حبيب ولو اللبن يرْجع حليب"

   والله لن تفلح دولة تطاول سفهاؤها على معلميهم ودبروا المكائد لتشويه  سمعته والحط من قيمته في المجتمع. لأن تقزيمنا تدمير للمجتمع كله كبيره وصغيره.

    تحية لكل أستاذ وأستاذة معلم ومعلمة .. من القلب معطرة يفوح عطر شداها بالعناق الذي يرفض الذل والهوان يا أخي يا بن الكرام. وأقول (((للآخر))) : أيها الباكي وراء الغيم أعدي القراءة إني أراك أمام صوت الضمير قد لحنت واسأل التاريخ يخبرك يقينا أن لنا عزة، وأنا سنظل أوفياء لخير مثال؛ معلمينا الأوائل أرسطو سقراط أفلاطون. اعلم يا فلان أنت يا علان أن الأفكار عندما تولد تضايق على حرية التفكير على حساب المعنى، تنبثق أخرى لإقحامها في شرنقة اللامعنى، وهو ما يقلق العقل و الشعور – وأسطر على كلمة شعور بالتعريف- علها تبعث الروح في الإحساس من جديد فينبعث من رماده يافعا ينعم بالحياة شأن الفنيق.


هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةزفرات ©2012-2013 | ، . |